1974
حضر فهد بن سعيد بصحبة بشير شنان لبيت السلوم في العجلية لتقديمه لهم والاستفادة منهم، رغم تلك النزاعات التي تكون بينهما لكن يعودان من جديد لعالم الحب وصلة الرحم- في خضم التنافس رفض ابراهيم العجيان (التلفون) تسجيل أي اسطوانة لبشير لعدم ثقته بنجاحه ولكن بعد ضمان ابن سعيد وافق وسجل (يقول منهو وانا البارحة يوم العرب) ليعزف معه الكمان في الاسطوانة الاولى لبشير، خلاف آخر: (حسيبك زمانك) للشاعر سعد بن دحيم لحنها ابن سعيد وقال له: (أكمل الابيات لاسجلها) لكنه تفاجأ ببشير يغنيها بنفس اللحن وتدوين اسم الشاعر على اللحن، ثم اتت أغنية (ياحسرتي) للسلوم فقدمها ابن سعيد اسطوانة لكن بشير قدمها في الجلسات مستبدلا بعض الكلمات.
القصة مروية من عازف كمان كان يرافق بشير في أغانيه يقول: "كنت أنا وبشير عند أحد أسواق الذهب وبالصدفة مرت محبوبة بشير والذي ابتعد عنها بسبب ظروف قاهرة ولما رآها كتب فيها قصيدة (يا ليت سوق الذهب يفرش حرير)".